2009/05/15

أنا و هي


المرة الأولى لرؤيتي إياها كانت أثناء تأجج الحرب في غزة.
بالرغم من عدم معرفتي إسمها، و لا حتى رؤيتها إياي، إلا أنها عاشت معى.
لم أنسى تفاصيل وجهها.
بالنسبة لمكاني، فأنا كنت أمام شاشة التلفاز، تكاد تكون من المرات القليلة التي تتوافق فيها أختياراتي للقنوات مع أختي التي تصغرني
مررنا على مرئية الجزيرة مباشر على ما أذكر
وجدت تلك الطفلة التي أحسبها من قوتها و تماسكها خنساءً أخرى
كانت تسرد ماحدث لها و لعائلة البسيوني و كيف فقدت أهلها، بكلمات قوية و ثابتة
أخالها لم تبكِ لجفاف دموعها، أو لأن ما حدث معها يفوق البكاء.
مازالت كلماتها تترد في أذني.
كنت أبكي بين التارة و الأخرى




المرة الثانية أثناء معركة الفرقان أيضا.
كان تجمُّع الأسرة.... أمي، أبي بعض أخواتي.
قبل إغلاق التلفاز تماما، مررت على قناة الجزيرة مباشر
يالها من صدفة !
إناها هي تلك الفتاة
سجلت سريعاً، لا أريد أن تفوتني إحدى كلماتها
كانت مستضافة من قبل برنامج (مباشر مع) على ما أظن.
و بجانبها تلك الفتاة الأخرى التي رأيتها ايضا معها في المرة الأولى.
لأول مرة أسمع إسمها
إنها ألماسة من عائلة البسيوني، مات أمامها قرابة العشرين شخصا في تلك المأساه.
أدهشني ثباتها للمرة الثانية، وكيف لا و قد رأت ما رأت.
مازلت أتذكر تلك المكالمة، فقد كان يطلب أحد الخيِّرين أن يتبنى أحداهما.
أبت أن تترك أرضها فهي أرض المحشر و المنشر.
رأيت في عيناها و في كلامها و أشاراتها تمسكها بأرضها و نضالها.
بكت أمي .... كان أبي يُردد تلك الدعوة.



المرة الثالثة، غالباًَ بعد إنتهاء الحرب.
أبي يشاهد قناة الجزيرة الوثائقية..... إعلان في منتصف ذلك الفيلم الوثائقي.
أمُر بمحض الصدفة، أسمع هذا الصبي و هو يتحدث، ثم أسمع صوتها، نعم هي هي
إنها ألماسة.
تأتي في النهاية...
صورتها و على خدها دمعاتها
و ذالك الصوت قائلا:
حكاية طفلة إسمها ألماسة
قريبا على شاشة الجزيرة الوثائقية.
تمنيت لو كان في تلك الغرفة -التي أجلس فيها أغلب الأسبوع بعيداً عن بيتنا- تلفازاً، لأتمكن من رؤيتها.
الحمد لله وجدتها صدفة على الشبكة
و أخيراً رأيتها.
لم تتغير أبدا مازالت على سابق حالها
إصرار... و تحدي
ذَكرت أملها في أن تصبح سياسية للدفاع عن حقوق الأطفال الذين يتمهم اليهود.



ثلاث صدف، لم أرتب لرؤية أي منها
هناك من لم يتسن لهم رؤيتها
أحب أن أحسب ذلك من نعم الله علىّ
و أن عليَّ واجباً لا بد أن أتقنه
اللهم اجعلها حجة لي لا عليَّ

المـــاسة في المرة الأولى




2009/02/13

ألم بلا حدود...



أما الواقع فهو أكثر قسوة
..................

2009/02/12

لا تحزن معاك الله يا أعـظم شعب..



من الأناشيد التي أحبها جداً
لا أدري لم وضعته هنا
و لكن الأرجح أني وضعته لأني أحب هذا النشيد بحق
لذا أحببت أن ينير مدونتي

بالمناسبه... الفيديو ممكن ميرضاش يشتغل هنا
لو عايزين تسمعوه فمن
هنا أو من هنا
:)

2009/01/30

من غير عنوان .....

.......................... .

من فترة ليست بالقصيره و انا انوي التدوين.

لم اجد اسماً لمدونتي فأجلت القضيه حتى اجد ذلك الاسم التائه.

ايضا هناك اشياء كثيره لا اتقنها في عالم التدوين لذا قررت الصبر و عدم التدوين حتى اتقنها.


و لكن هناك الكثير و الكثير من الاشياء التي تحدث ............ .


و أنا لا أحب الكتابة على الاوراق.

و اخيرا طفح الكيل...........

و قررت ان انشيء مدونه بلا اسم حتى اجد ذاك الاسم.


ربنا يستر ...... .